النحل والنمل والعنكبوت

• في القرآن الكريم وإذا ما تأملنا أسماء السور نلاحظ أنه يوجد ثلاث سور بأسماء حشرات وهي على الترتيب:

• 16 النحل The Bees

• 27 النمل The Ants

• 29 العنكبوت The Spider

إن المتأمل للآيات الكريمات يلاحظ ما يلي:

• وصف بيت العنكبوت بأنه أهون البيوت

• وصف تضامن النمل مع بعضه البعض، وكيف أنه يحب الخير لغيره

• متانة وصلابة بيوت النحل.

• الخلاصة:
  من هذه الآيات المعجزات يتضح لنا منهجا متكاملا لإعمار الأرض

• على مستوى الأمة

• وعلى المستوى الفردي

لايتم تحقيق الأهداف،وانجاز المشاريع إلا بالفريق المسؤول المتكامل.

النحل والنمل

تعتبر هاتان الحشرتان من أهم الحشرات على وجه الأرض من حيث الفائدة للبيئة والنظام والتجمعات التي تشكلها، ويقول العلماء إن النحل والنمل من الكائنات الأكثر تنظيماً حيث تشكل مجتمعات متطورة في عالم الحشرات.

العنكبوت

تعتبر هذه الحشرة عشوائية ولا يوجد أدنى نظام في حياتها، بل إن بعض العلماء يفضلون أن لا تصنف في دائرة الحشرات، وعلى كل حال فإن أنثى العنكبوت تأكل أولادها وتأكل الذكر وتخرّب بيتها، بل إن أوهن البيوت من الناحية الاجتماعية هو بيت العنكبوت.

تعاكس

• ومن هنا نستنتج أننا أمام نوعين من الأنظمة: النحل والنمل: وفيهما يتجلى النظام والدقة، والعنكبوت: وفيها تتجلى العشوائية، وكأننا أمام نوعين متعاكسين تماماً. والآن لنتساءل: هل يمكن أن نجد مثل هذا التعاكس في سور القرآن الكريم التي تناولت هذه الحشرات؟ (مع ملاحظة أن العنكبوت له ثمانية أرجل على عكس بقية الحشرات التي لها ستة أرجل).

ما الحكمة من تسمية سورة " النحل " , " النمل " و " العنكبوت " بلفظ الجمع

• ان النحل ليس في إحداهن استثناء أو ميزة فالكل أوحى الله إليه

• النمل ليس في إحداهن ميزه فالتي تكلمت كل النمل سمعها فهو يفهم ويعقل ويتكلم أيضا

والعنكبوت كل بيوته اوهن البيوت ولم يتميز فيها عنكب أو فرد عن آخر

بناء مواقع